يجب علينا جميعا كمتخصصين ومعلمين ومسؤولين ومشرفين أن نسجل إعتذارنا للوطن وللطلاب والطالبات وأوليا أمورهم عن الأخطاء الفادحة التى اقترفناها في اقرار وتطبيق التقويم المستمر طوال العشر السنوات الماضية. لا مكان هنا للتبريرات و اللعب بالكلمات وتحميل الآخرين أخطاءنا. بالتحديد يجب من:
معدي التجربة: الاعتذار عن التالي:
1. عدم إعداد تصور نظري للتجربة يتضمن مبررات تطبيقها والاسس العلمية والفلسفية التي تقوم عليها وتعريفها وتوضيح مكوناتها وعناصرها ومتطلباتها.
2. عدم توضيح طبيعة التجربة وأهدافها للمطبقين لها تجريبا قبل تعميمها.
3. عدم الالتزام بالقواعد العلمية لتطبيق التجربة وتعميمها.
4. التسرع في تعميمها دون التحقق من مدى نجاحها أواشراك المجتمع في مناقشتها.
5. عدم تهيئة الميدان لتطبيقها ومن ذلك عدم تدريب المعلمين والمشرفين على تطبيقها.
الجهات ذات العلاقة في الوزارة: الاعتذار عن التالي:
1. انعدام الرؤية الواضحة للتقويم المستمر وتعارض تعليمات تطبيقه وتدخل من لا يفقه في الافتاء حوله.
2. إصدار لوائح التقويم التى لم تتطرق بشكل كافي للتقويم المستمر وكيفية وآليات تطبيقه مما أدى الى لبس وعدم فهم أدى إلى تفسير اللائحة وتفسير تفسير اللائحة.
3. تجاهل ملاحظات وإنتقادات الميدان في الإصدار الثاني للائحة مع ما تضمنته مقدمتها من الاخذ بتلك الانتقادات والملاحظات.
4. تركيز سجلات التقويم على المستويات المعرفية الدنيا، وصعوبة تطبيقه بشكل علمي دقيق للتحقق من إتقان المعارف التي يتضمنها.
5. إسناد الاخطاء في التطبيق دائما إلى المعلمين والتنصل من المسؤلية .
الإدارة العامة للبحوث: الاعتذار عن التالي:
1. إغفال دراسة المشكلة بشكل علمي طوال العشر سنوات الماضية.
2. إسناد دراستها مؤخرا إلى جهه مثقلة بالمهام استكتبت غير متخصصين في هذا النوع من التقويم.
المتخصصين والأكاديميين: الاعتذار عن التالي:
1- عدم تناول تدريس أساليب التقويم الحديث في المرحلة الجامعية والاكتفاء بتدريس الطرق القديمة التى هجرها العالم منذ عقود من الزمن.
2- إغفال تناول مشكلة التقويم المستمر بالبحث والدراسة.
3- عدم تقديم مقترحات علمية وعملية لتطوير التجربة.
المشرفين والمعلمين: يجب الاعتذار عن التالي:
1- قبول تطبيق التجربة دون تزويدهم بالعناصر والمكونات الاساسية لذلك، سواء فيما يتعلق بالادلة الفنية أو التشريعات التنظيمية ، أو التدريب الضروري للتطبيق.
2- التحرج من ذكر عدم فهم تجربة التقويم المستمر مع أن معظم القائمين عليها في الوزارة يشاركونهم عدم الفهم.
3- الالتحاق ببرامج تدريبية لمدربين غير مؤهلين مما ضاعف من عدم الفهم واللبس في تطبيقات التقويم المستمر.
بعد أعترافنا بالخطأ وتسجيل اعتذارنا ، نبدأ بمشيئة الله في مناقشة المشكلة ، وأنا بدوري أسجل اعتذاري عن أي قصور منى عن مواجهة المشكلة.
اقتباس من :
http://www.moeforum.net/vb1/showthread.php?t=266424